(( دموع منــــ لؤلؤ ))
في عالم من عوالم أساطيري ... حيث السحر والخيال وواقع بعض الحقيقة .... يحكى أن فتاة عاشت في أحد تلك العوالم تدعى
بيــ (( نذيرة الشؤم))
** والآن سأترككم مع الرواية **
كان ياما كان في عصر من عصور الزمان حاكم له أبنة وحيدة فقدها في أحدا الليالي العاصفة ... حيث أتى عفريت صغير إلى هذا الحاكم طالباً يد العون والمساعده .
العفريت: مولاي الحاكم هل لك أن تساعدني لقد جئتك إليك طالباً يد العون على أمل أن تساعدني.
الحاكم: من تكون حتى تتجرىء على دخول حرمة بلاطي ؟؟ ألا تعلم من أكون أنا ؟؟
العفريت: بلى يامولاي ولذلك قد أتيت أليك قاصداً لما سمعت عنك من طيبة وتواضع.
الحاكم: أتسخر مني أغرب عن وجهي وأشهر سيفه في وجه العفريت.
ضحك العفريت ضحكة مدوية أرتعب لها الحاكم وأرتاب منها .... ثم فجأة صاحت أبنتة الحاكم من شدتها.
سمع العفريت صراخ الطفلة وذهب إليها مسرعاً ولحق به الحاكم.
الحاكم: مابالك؟ أجننت ياهذا !! هل تسخر مني؟؟
تضحك بأعلى صوتك ثم تأتي فوق طفلتي.
العفريت: مابالك يامولاي! هل أرعبتك؟؟
أقسم على أنك لم ترى شيئاً بعد من المعاناة فمنذ الآن ستبدأ معاناتك وتذكر بأنك أنت السبب في معاناتك.
الحاكم: ماذا تقصد بكلامك هل لا أوضحت لي.
العفريت: على الرحب والسعه.
أقترب العفريت من الطفلة وضربها ضربة خفيفة بأصبعه فسكتت الطفلة فجأة ثم عادت للبكاء من جديد فإذا بدموعها تتحول إلى حبات من اللؤلؤ وسودت السماء وبدأت الأمطار تنهمر بغزارة.
الحاكم: ماذا فعلت ببنتي ؟؟ اجبنتي !!
العفريت: أكتشف ذلك بنفسك وداعاً.
ثم رحل العفريت مسرعاً
واختفى بين تلك الغيوم السوداء واستمرت الطفلة بالبكاء ثلاثة أيام بلياليها وغرقت البلاد واتلفت المحاصيل وأصاب البلاد أضرار كثيره، والسبب دموع أبنة الحاكم.
مرت السنوات وكبرت أبنة الحاكم وأصبحت شابة جميلة مقبلة على الزواج ولا زالت لاتعرف حقيقة دموعها.
ماتت ذات يوم قطتها المدللة فإذا بدموعها اللؤلؤيةِ تنهمر على رحيل قطتها وبدأت السماء تسودُ أرتعبت .. روز ..
وركضت مسرعة إلى والدها
روز: أبي أبي.
الحكم: ماذا هناك ياحبيبتي..؟
سردت روز لوالدها ماجرى معها من أحداث.
سكت الحاكم ... ثم أستجمع أنفاسه وحسراته وهو في حيرة من أمره.
الحاكم: أبنتي الحبيبة روز حان الوقت كي أخبركِ الحقيقة.
روز: الحقيقة! وأي حقيقة!!؟
سرد لها والدها ماجرى وكيف وصلت حالها إلى هذه الحال وماهو تأثير دمعها على البلاد.
حزنت روز كثيراً، وقررت في تلك الليلة الرحيل عن بلادها وشعبها.. رحلت روز بعد ما أخذت ما تحتاج أليه من متاع فبينما هي تمشي قابلت بعض بعض الفلاحين فبدأ الفلاحون بالتهامس لرؤيتها ،
قائلين: أنها هي نذيرة الشؤم.
حزنت روز كثيراً فإذا بالعواصف تعصف بالبلاد والؤلؤ يتساقط من عينيها وأكلت طريقها ركضاً حتى وصلت ألى منزلٍ مهجور دخلته وأختارته منزلاً لها كي تعيش فيه.
مرت الأيام واليالي وحال روز لم تتغير إلا أنها أزددت سوءً
، فقررت في يوم الخروج إلى جدول الماء الذي يقابل منزلها دخلت الجدول وبدأت تغني تمايلت الازهار لصوتها وأحضرت الحشائش وألتفت حولها الأشجار كي تغطيها.
بينما هي تلعب في الجدول وتغتسل وتغني بأعلى صوتها، سمعها شابٌ جميل الملاح والأخلاق كان هذا الشاب أميرُ هذه البلاد التي وصلت أليها روز استغرب الأمير من الصوت وبأنه يأتي من منزله الذي لم يعد ياتي أليه، قرر الأمير أستكشاف من خلف هذا الصوت الجميل فإذا به يجد فتاة تحفها الأشجار وهي تغني وتغتسل.
خجل الامير كثيراً وقرر الأنتظار حتى تنتهي .. ثم ذهب أليها..
الأمير: مرحباً
خافت روز منه وأبتعدت عنه.
الأمير: مابكي يافتاة؟ لا تخافي أرجعي فلن أؤذيكي.
روز: ألم تأتي لتشمت بي وتنعتني (بنذيرة الشؤم)
الأمير: لما تقولين هذا الكلام؟
شرحت له روز ماجرى معها من أحداث ولما هي الآن متواجدة على أرض بلاده.
ضحك الأمير كثيراً ثتم قال:
الأمير:إذاً أنتي هي (نذيرة الشؤم) أقسم بأنكي أجمل الجميلات.
بكت روز والأبتسامة تملئ محياها..
الأمير: ولما تبكين؟ أقسم بأني لا أمزح مطلقاً.
روز: ولذلك أنا أبكي كالأطفال فلم يمدحني في أي يوم أي شخص غيرك أنت وحبات الؤلؤ تنهمر من عينيها.
الأمير: كم هو جميل دمعكي.
خجلت روز فقترب الأمير منها شيئاً فشيئاً حتى أستطاع أحتوائها بين يديه ضمها ألى صدره بقوة ثم نظر ألى عينيها دون ان ترمش عين أي منهما ولو للحظه أو برهه، فقترب من وجهها أكثر فأكثر فقبل شفاه من خطفت عقله وأمتلكت روحه بمجرد نظرة خاطفه، فإذا بدموع رزو تتحول إلى دموع حقيقية تعجب الأمير!!
الأمير: محبوبتي أنظري !!
روز: ماذا ؟
ألى ما أنظر ؟
الأمير: عيناكي ! أنها دموه حقيقية ..!
روز: ماذا حقاً ؟؟
تلمست روز دموعها لأول مرة وتذوقتها حتى أحست أنها فتاة عادية كباقي البشر وبأن الشؤم سوف يزول عن حياتها.
أمسك الأمير بمحبوبته وأصبح يضحك معها وإذا به يرفعها في الهواء ويمسك بها ... ويدوران معاً ... ثم أقتربا من بعض مجدداً فقبلا بعض قبلة تنسي مابي المء من حزن.
قبلة تزهر النباتات بها حتى لو لم يوجد الماء.
قبلة أعصمت كليهما عن الخطيئة.
فأتى العفريت ألى الحاكم مجدداً،
قائلا: الآن حسرت كل ما تملك أبنتك وخسرتها ، ثقة شعبك وفقدتها، وقريباً ستودع مملكتك حيث ستواري الثرى
وتذكرالذكرى المرة بأني يوماً أتيت أليك طالباً يد العون فرددتني لقبحي
ستفقد كل ما تملك وها أنا أبلغك الوداع من أبنتك فهي تعيش بألف خير مع من تحب وليس مع من ذوقها المر بفعلته... ثم قتل الفريت الحاكم
وتزوج الأمير والأميرة
وعاشا بسعادة وألف خير
محبين لشعبهم وشعبهم محب لهم
في عالم من عوالم أساطيري ... حيث السحر والخيال وواقع بعض الحقيقة .... يحكى أن فتاة عاشت في أحد تلك العوالم تدعى
بيــ (( نذيرة الشؤم))
** والآن سأترككم مع الرواية **
كان ياما كان في عصر من عصور الزمان حاكم له أبنة وحيدة فقدها في أحدا الليالي العاصفة ... حيث أتى عفريت صغير إلى هذا الحاكم طالباً يد العون والمساعده .
العفريت: مولاي الحاكم هل لك أن تساعدني لقد جئتك إليك طالباً يد العون على أمل أن تساعدني.
الحاكم: من تكون حتى تتجرىء على دخول حرمة بلاطي ؟؟ ألا تعلم من أكون أنا ؟؟
العفريت: بلى يامولاي ولذلك قد أتيت أليك قاصداً لما سمعت عنك من طيبة وتواضع.
الحاكم: أتسخر مني أغرب عن وجهي وأشهر سيفه في وجه العفريت.
ضحك العفريت ضحكة مدوية أرتعب لها الحاكم وأرتاب منها .... ثم فجأة صاحت أبنتة الحاكم من شدتها.
سمع العفريت صراخ الطفلة وذهب إليها مسرعاً ولحق به الحاكم.
الحاكم: مابالك؟ أجننت ياهذا !! هل تسخر مني؟؟
تضحك بأعلى صوتك ثم تأتي فوق طفلتي.
العفريت: مابالك يامولاي! هل أرعبتك؟؟
أقسم على أنك لم ترى شيئاً بعد من المعاناة فمنذ الآن ستبدأ معاناتك وتذكر بأنك أنت السبب في معاناتك.
الحاكم: ماذا تقصد بكلامك هل لا أوضحت لي.
العفريت: على الرحب والسعه.
أقترب العفريت من الطفلة وضربها ضربة خفيفة بأصبعه فسكتت الطفلة فجأة ثم عادت للبكاء من جديد فإذا بدموعها تتحول إلى حبات من اللؤلؤ وسودت السماء وبدأت الأمطار تنهمر بغزارة.
الحاكم: ماذا فعلت ببنتي ؟؟ اجبنتي !!
العفريت: أكتشف ذلك بنفسك وداعاً.
ثم رحل العفريت مسرعاً
واختفى بين تلك الغيوم السوداء واستمرت الطفلة بالبكاء ثلاثة أيام بلياليها وغرقت البلاد واتلفت المحاصيل وأصاب البلاد أضرار كثيره، والسبب دموع أبنة الحاكم.
مرت السنوات وكبرت أبنة الحاكم وأصبحت شابة جميلة مقبلة على الزواج ولا زالت لاتعرف حقيقة دموعها.
ماتت ذات يوم قطتها المدللة فإذا بدموعها اللؤلؤيةِ تنهمر على رحيل قطتها وبدأت السماء تسودُ أرتعبت .. روز ..
وركضت مسرعة إلى والدها
روز: أبي أبي.
الحكم: ماذا هناك ياحبيبتي..؟
سردت روز لوالدها ماجرى معها من أحداث.
سكت الحاكم ... ثم أستجمع أنفاسه وحسراته وهو في حيرة من أمره.
الحاكم: أبنتي الحبيبة روز حان الوقت كي أخبركِ الحقيقة.
روز: الحقيقة! وأي حقيقة!!؟
سرد لها والدها ماجرى وكيف وصلت حالها إلى هذه الحال وماهو تأثير دمعها على البلاد.
حزنت روز كثيراً، وقررت في تلك الليلة الرحيل عن بلادها وشعبها.. رحلت روز بعد ما أخذت ما تحتاج أليه من متاع فبينما هي تمشي قابلت بعض بعض الفلاحين فبدأ الفلاحون بالتهامس لرؤيتها ،
قائلين: أنها هي نذيرة الشؤم.
حزنت روز كثيراً فإذا بالعواصف تعصف بالبلاد والؤلؤ يتساقط من عينيها وأكلت طريقها ركضاً حتى وصلت ألى منزلٍ مهجور دخلته وأختارته منزلاً لها كي تعيش فيه.
مرت الأيام واليالي وحال روز لم تتغير إلا أنها أزددت سوءً
، فقررت في يوم الخروج إلى جدول الماء الذي يقابل منزلها دخلت الجدول وبدأت تغني تمايلت الازهار لصوتها وأحضرت الحشائش وألتفت حولها الأشجار كي تغطيها.
بينما هي تلعب في الجدول وتغتسل وتغني بأعلى صوتها، سمعها شابٌ جميل الملاح والأخلاق كان هذا الشاب أميرُ هذه البلاد التي وصلت أليها روز استغرب الأمير من الصوت وبأنه يأتي من منزله الذي لم يعد ياتي أليه، قرر الأمير أستكشاف من خلف هذا الصوت الجميل فإذا به يجد فتاة تحفها الأشجار وهي تغني وتغتسل.
خجل الامير كثيراً وقرر الأنتظار حتى تنتهي .. ثم ذهب أليها..
الأمير: مرحباً
خافت روز منه وأبتعدت عنه.
الأمير: مابكي يافتاة؟ لا تخافي أرجعي فلن أؤذيكي.
روز: ألم تأتي لتشمت بي وتنعتني (بنذيرة الشؤم)
الأمير: لما تقولين هذا الكلام؟
شرحت له روز ماجرى معها من أحداث ولما هي الآن متواجدة على أرض بلاده.
ضحك الأمير كثيراً ثتم قال:
الأمير:إذاً أنتي هي (نذيرة الشؤم) أقسم بأنكي أجمل الجميلات.
بكت روز والأبتسامة تملئ محياها..
الأمير: ولما تبكين؟ أقسم بأني لا أمزح مطلقاً.
روز: ولذلك أنا أبكي كالأطفال فلم يمدحني في أي يوم أي شخص غيرك أنت وحبات الؤلؤ تنهمر من عينيها.
الأمير: كم هو جميل دمعكي.
خجلت روز فقترب الأمير منها شيئاً فشيئاً حتى أستطاع أحتوائها بين يديه ضمها ألى صدره بقوة ثم نظر ألى عينيها دون ان ترمش عين أي منهما ولو للحظه أو برهه، فقترب من وجهها أكثر فأكثر فقبل شفاه من خطفت عقله وأمتلكت روحه بمجرد نظرة خاطفه، فإذا بدموع رزو تتحول إلى دموع حقيقية تعجب الأمير!!
الأمير: محبوبتي أنظري !!
روز: ماذا ؟
ألى ما أنظر ؟
الأمير: عيناكي ! أنها دموه حقيقية ..!
روز: ماذا حقاً ؟؟
تلمست روز دموعها لأول مرة وتذوقتها حتى أحست أنها فتاة عادية كباقي البشر وبأن الشؤم سوف يزول عن حياتها.
أمسك الأمير بمحبوبته وأصبح يضحك معها وإذا به يرفعها في الهواء ويمسك بها ... ويدوران معاً ... ثم أقتربا من بعض مجدداً فقبلا بعض قبلة تنسي مابي المء من حزن.
قبلة تزهر النباتات بها حتى لو لم يوجد الماء.
قبلة أعصمت كليهما عن الخطيئة.
فأتى العفريت ألى الحاكم مجدداً،
قائلا: الآن حسرت كل ما تملك أبنتك وخسرتها ، ثقة شعبك وفقدتها، وقريباً ستودع مملكتك حيث ستواري الثرى
وتذكرالذكرى المرة بأني يوماً أتيت أليك طالباً يد العون فرددتني لقبحي
ستفقد كل ما تملك وها أنا أبلغك الوداع من أبنتك فهي تعيش بألف خير مع من تحب وليس مع من ذوقها المر بفعلته... ثم قتل الفريت الحاكم
وتزوج الأمير والأميرة
وعاشا بسعادة وألف خير
محبين لشعبهم وشعبهم محب لهم